سوسن أرشيد: فكّرت في الطلاق.. وترفض اعتذار أمل عرفة

في أول ظهور لها عبر شاشة لبنانية، حلّت الفنانة السورية سوسن أرشيد ضيفة على برنامج "الفصول الأربعة" مع الإعلامي علي ياسين، لتفتح كتاب حياتها وتكشف عن قرارات مصيرية، من أبرزها التفكير في الانفصال عن زوجها النجم مكسيم خليل، ورفضها التام للاعتذار من الفنانة أمل عرفة.

خلال اللقاء، أكدت أرشيد أنها اختارت الابتعاد مؤقتًا عن الفن لتكرّس وقتها لتربية أولادها، معتبرةً أن الأمومة مسؤولية لا تقل أهمية عن العمل. 

أما زوجها مكسيم، ففاجأها برسالة صوتية أثنى فيها على أخلاقها وطيبة قلبها، معبّرًا عن امتنانٍ لعلاقتهما التي تجاوزت عقدين من الزمن.

عن علاقتها بمكسيم، أوضحت سوسن أن الحب يتغير شكله مع مرور السنوات، فبعد الشغف والبدايات، يصبح الحب مسؤولية ورفقة طريق.

 كما تحدثت عن بداية ارتباطهما، والذي بدأ من مسلسل "مرايا" وانتهى بزواج بعد أربعة أشهر فقط.

وكشفت أرشيد أنها فكرت بجدية في الطلاق من مكسيم عندما اضطرا للانتقال إلى لبنان، في وقت لم تكن فيه تملك أي شبكة دعم، واضطرت لتحمّل مسؤولية ابنها جاد و"هاني" ابن مكسيم من زواجه الأول، والذي وصفته بأنها كانت تشعر تجاهه كأم.

كما تحدّثت عن زواجها السابق من الممثل غزوان الصفدي، الذي تم بناءً على رغبة عائلية بعد ارتباط دام ثلاث سنوات.

في مواقفها الجريئة، رفضت أرشيد المشاهد الجريئة في الأعمال الدرامية، مؤكدة أن المجتمع غير مهيّأ لها، وعلّقت على مشهد شهير في مسلسل "تخت شرقي" لزوجها مكسيم مع سلافة معمار، معتبرةً أنه تجاوز الحدود المقبولة.

أما عن الخلاف مع أمل عرفة، فرفضت أرشيد الاعتذار لها، معتبرةً أن "لا أحد يُجبر على أداء مشهد تحت التهديد"، وكان الأولى بعرفة أن ترفض النص لا أن تلوم الآخرين بعد عرضه.

واختتمت اللقاء برسالة إنسانية عن أطفال الشخصيات السياسية، مؤكدة أنها ترفض تحميل الأبناء ذنب آبائهم، في إشارة إلى أولاد الرئيس السوري بشار الأسد، قائلة: "الطفل بيشوف أهله أحسن ناس وبيصدقهم".